الأهلي وصلاح- مطالبات، استقطاب، وإصلاحات شتوية ضرورية.

• لا أجد أي عائق يمنعني من المطالبة بانضمام النجم المصري، محمد صلاح، إلى صفوف النادي الأهلي. في الواقع، لا أعتقد أن هناك أي شخص قد يعترض على هذا الطلب أو يرى فيه تجاوزًا أو مخالفة للقوانين، طالما أننا نتحدث عن كيان واحد يجمعنا.

• النادي الأهلي هو الأقل حظًا من بين الأندية الأربعة الكبرى من حيث الدعم المالي والتدعيم، وذلك بسبب سياسات متباينة؛ حيث ركزت إحدى الشركات على تقليل النفقات، بينما انغمست أخرى في الإنفاق ببذخ. هذا الأمر وضع الأهلي في موقف لا يُحسد عليه أمام جماهيره المتعطشة للإنجازات.

• ليس من العدل أن يتحمل الأهلي تبعات كون رون جورلي مجرد اسم بلا صلاحيات فعلية. كما أنه ليس منصفًا أن يُدار النادي بدون لي كونجرتون، وهما نسخة باهتة من غويدي النصر، والمعنى هنا أبلغ من أي تفسير ممكن.

• إذا انقضى موسم الانتقالات الشتوية دون إجراء إصلاحات جوهرية، فلا ينبغي أن يبقى الثنائي الإنجليزي لحظة واحدة إضافية في النادي الأهلي.

(2)

• انتقال صلاح إلى نادي الهلال سيُعتبر استفزازًا سافرًا لجماهير الأهلي. أؤكد لكم أن الأهلي هو الأجدر بضمه، يا لجنة الاستقطاب الموقرة.

• أتوجه بخطابي إلى لجنة الاستقطاب لعلمي اليقيني بأن رون ولي منشغلان بمسائل الترشيد وتقليل المصروفات.

(3)

• لقد ذكرت هنا قبل أيام مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه"، وهذا ما يجب أن يقال لصديقي المتحدث البارع، خالد الغامدي، الذي قطع وعودًا للجماهير بصفقات واعدة، ولكن النتيجة كانت عكس ذلك تمامًا، مشهد محبط ظننت أن سيتبعه رحيله فورًا.

• أكرر هذا الكلام من أجل مصلحة النادي الأهلي، وليس من أجل أي غرض شخصي.